الاخبار

لقاء سعادة السيد / طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء.

في خطوة لتعزيز التعاون والشراكة في مجال خدمة ورعاية كبار السن، عقد فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة لقاءً مثمراً مع سعادة السيد / طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء.

وقد هدف اللقاء إلى التعريف بالفرع واستعراض سبل التعاون المشترك لدعم كبار السن في المجتمع.خلال اللقاء، تم مناقشة عدة مواضيع هامة، كان من أبرزها توفير سيارة إسعاف مخصصة لنقل كبار السن وتلبية احتياجاتهم الطبية الطارئة. وأكد والي بركاء على أهمية هذا التعاون وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الفرع في تقديم خدمات نوعية لكبار السن.

من جهته، عبّر رئيس الفرع/ يوسف اللمكي عن شكره وامتنانه لسعادة الوالي على دعمه المستمر، مؤكداً أن هذه الشراكة ستسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة لكبار السن وتقديم الرعاية اللازمة لهم. وأضاف أن الفرع يسعى إلى تعزيز دوره الاجتماعي وتوسيع نطاق خدماته لتشمل أكبر عدد ممكن من كبار السن في المحافظة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الفرع لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بهدف تقديم أفضل الخدمات والرعاية لكبار السن، وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية التي يصبو إليه الفرع.

اجتماع لتحسين خدمات كبار السن في محافظة جنوب الباطنة

عقد فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة اجتماعاً مشتركاً مع برنامج رعاية المسنين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، وبرنامج رعاية المسنين بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، ومستشفى الرستاق، لمناقشة وتحديد احتياجات كبار السن من الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية.

استعرض الاجتماع البيانات والإحصائيات المتعلقة بالخدمات المتاحة، كما تم تبادل الأفكار والمبادرات الجديدة التي يمكن تنفيذها لتحسين جودة حياة كبار السن. وأكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات، ووضع خطة عمل مشتركة تشمل الأهداف قصيرة وطويلة المدى، والأنشطة والمشاريع المستقبلية.

وخرج الاجتماع بتوصيات لتعزيز الشراكات المستدامة، والبحث عن مصادر تمويل إضافية، وتقديم برامج تدريبية للكوادر العاملة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم كبار السن. تم الاتفاق على متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة حياة كبار السن في المحافظة.

زيارة محافظ جنوب الباطنة

قام محافظ جنوب الباطنة بمعية عدد من مدراء العموم بمكتب المحافظ، ونواب مكاتب الولاة، بالإضافة إلى المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، صباح اليوم، بزيارة إلى فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، حيث كان في استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة الفرع، وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف على أنشطة الفرع وبرامجه والمبادرات التي ينفذها لخدمة كبار السن في المحافظة،

بالإضافة إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي يواجهها الفرع في تنفيذ مهامه.خلال الزيارة، استعرض رئيس الفرع أهداف وبرامج وأنشطة مجموعة من المبادرات والبرامج التي تم تنفيذها، مؤكدين على أهمية الدعم المتواصل لتعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة لكبار السن.

وتم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الفرع.من جانبه، أشاد المحافظ والمرافقين بالجهود المبذولة من قبل الفرع في خدمة ورعاية كبار السن، وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين مكتب المحافظة والفرع لدعم هذه الجهود. كما أعرب عن استعداده لتقديم الدعم اللازم وتسهيل الإجراءات التي من شأنها تمكين الفرع من تنفيذ أهدافه وبرامجه بكفاءة.
 
وفي ختام الزيارة، تم الاتفاق على متابعة سبل تعزيز التعاون المشترك، ووضع خطة عمل مشتركة لتجاوز التحديات وتحقيق أهداف الفرع بما يخدم مصلحة كبار السن في المحافظة. كما قدم رئيس الفرع شكره العميق للمحافظ والوفد المرافق على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة في تعزيز معنويات العاملين والمتطوعين بالفرع، وستسهم بشكل كبير في دفع عجلة العمل نحو تحقيق الأهداف المرجوة في خدمة ورعاية كبار السن بمحافظة جنوب الباطنة.

منتدى اليوم العالمي للزهايمر 2024 تحت شعار "ما نسيناكم"

في إطار الجهود المستمرة لرفع مستوى الوعي حول مرض الزهايمر، نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بجنوب الباطنة ممثلة في دار الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الباطنة وفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة منتدى اليوم العالمي للزهايمر 2024 تحت شعار "ما نسيناكم".

المنتدى، الذي حضره عدد من المختصين والمهتمين بشؤون كبار السن، شمل مجموعة من الأوراق العلمية الملهمة التي استعرضت آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج الخرف، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية لمرضى الزهايمر. ومن بين المتحدثين البارزين في المنتدى، الدكتور إدريس بن عبد الله آل جمعة الذي قدم ورقة عن "الخرافات والإشاعات حول الخرف"، فيما تحدثت الدكتورة هدى بنت مصبح القطيبية عن "تشخيص وعلاج الخرف في سلطنة عمان". كما قدم الدكتور سعود بن جابر البوسعيدي ورقة عمل بعنوان "الوقاية من الخرف – كيف نحمي أنفسنا؟"، وسلطت الأستاذة عذراء بنت خليفة المشيفرية الضوء على "التحديات والصعوبات لدى مقدمي الرعاية".

هذا المنتدى يعكس التزام الجهات المنظمة بتقديم الدعم للمجتمع، ويشكل خطوة مهمة في تعزيز الوعي بمرض الزهايمر وتقديم حلول ملموسة لمواجهة تحدياته. وقد حاز المنتدى على تفاعل إيجابي من المشاركين، مما يعزز أهمية مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تُذكرنا بأهمية تقديم الرعاية والدعم لكبار السن وعدم نسيان دورهم في المجتمع.

ورشة تدريبية لمقدمي الرعاية لكبار السن بمحافظة جنوب الباطنة

نظمت دائرة التمريض وبرنامج رعاية المسنين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، ورشة تدريبية بعنوان: "رعاية شاملة لكبار السن: المهارات الأساسية لمقدمي الرعاية"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024 في دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق.

شارك في الورشة عدد من مقدمي الرعاية من أفراد المجتمع، حيث تم تدريبهم على مجموعة من المهارات الأساسية اللازمة لتحسين جودة رعاية كبار السن. واشتملت الورشة على محاور رئيسية، منها:  
النظافة الشخصية للمسن
تغذية المسن
العناية بالجروح
العلاج الطبيعي

وقد أشاد المشاركون بأهمية الورشة والدور الذي تلعبه في تعزيز كفاءتهم كمقدمي رعاية، معبرين عن استفادتهم من المعلومات العملية التي تم تقديمها.

تهدف هذه الورشة إلى تزويد مقدمي الرعاية بالمعرفة اللازمة لدعم كبار السن وتحسين نوعية حياتهم، كما تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية رعاية هذه الفئة وتعزيز المهارات الأساسية للعناية بهم.

يوسف اللمكي يعرض نموذج المدن الصحية الصديقة لكبار السن في المؤتمر العماني الأول بصلالة

شارك فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة بفاعلية في المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية، الذي عُقد في مدينة صلالة بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال الصحة والتنمية المجتمعية. وخلال المؤتمر، قدّم الأستاذ يوسف اللمكي، رئيس الفرع، ورقة عمل شاملة بعنوان "المدن الصحية كنموذج للمجتمعات الصديقة لكبار السن"، ركّزت على المبادرات والممارسات الناجحة التي يمكن تطبيقها لجعل المدن أكثر احتضانًا لكبار السن.

وتضمنت ورقة العمل استعراضًا لعدد من النماذج الدولية الناجحة للمدن الصحية، مع تسليط الضوء على كيفية تكييف هذه التجارب لتتناسب مع البيئة المحلية في سلطنة عمان. كما تطرقت الورقة إلى أهمية توفير البنية التحتية الداعمة لكبار السن، بما في ذلك الخدمات الصحية المتكاملة، المساحات العامة المهيئة، والنقل الآمن، لتعزيز استقلاليتهم وضمان رفاهيتهم.

أضاف الأستاذ اللمكي في عرضه توجيهات عملية للجهات المعنية لتبني معايير المدن الصحية الصديقة لكبار السن، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية، المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف. كما دعا إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية دمج كبار السن في المجتمع كجزء حيوي ومؤثر، مع التركيز على دور المدن الصحية في تحسين جودة الحياة.

وفي نهاية العرض، فتح المجال للنقاش وتبادل الأفكار مع المشاركين من مختلف الجهات، حيث تم تبادل الخبرات وتقديم مقترحات ملموسة لتعزيز دور المدن الصحية في دعم كبار السن، مما يعزز من مكانة سلطنة عمان كداعم للمدن الصحية المستدامة والصديقة لكبار السن.